تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة: الرسم القرآني أو ما يُعرف بأثر الكتابة في اللفظ

إعداد: بلسم الربيعي تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي الرسم القرآني هو تصوير الكلمة بحروف هجائها، مع تقدير الابتداء بها والوقف عليها. والمصاحف - عمومًا - كانت خالية من أيّ علامات تشير إلى إعجام الحروف أو تشكيلها، أو تجزئتها، أو تحديد أحزابها، وأعشارها، وأخماسها. وقد كان القرآن في بداياته مجرّدًا من الحركات والإعراب، وكان على القارئ أن يميّز بنفسه بين الحروف والكلمات حسب ما يتضح له من سياق وقرائن، كما كان عليه أن يعرف وزن الكلمة وإعرابها تلقائيًا. فقد كانت قراءة القرآن الكريم في صدر الإسلام تعتمد اعتمادًا كاملًا على السماع والنقل، ولولا الإقراء المباشر، لكانت القراءة شبه متعذّرة. ومن البديهي أنَّ الاختلاف والاشتباه في النقل، والخلط في السماع، كان سيزداد مع مرور الزمن لو لم يُقيَّد النص القرآني بالكتابة المنقوطة والمشكّلة؛ لأن الإنسان عُرضة للنسيان والاشتباه مهما دقّق في الحفظ. وكما قيل: "ما حُفِظ فرّ، وما كُتِب قرّ".
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.