تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: نزول القرآن الكريم وأسبابه

1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: بلسم الربيعي تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي إنّ للقرآن الكريم نزولين: الأوّل، نزوله دفعةً واحدة إلى البيت المعمور في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، حيث نزل كاملًا على قلب النبيّ محمد (صلى الله عليه وآله)، كما ورد في جملة من الآيات المباركة، منها قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْناهُ في‏ لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرين)، إذ استُخدِمَت عبارة “الإنزال”، التي تشير إلى نزول القرآن دفعةً واحدة. ويُفَرَّق بين الإنزال والتنزيل، بأن الإنزال يدلّ على النزول الكلّي، في حين أن التنزيل يدلّ على النزول التدريجي مفرقًا، على مراحل، على النبي (صلى الله عليه وآله). أما النزول الثاني: فهو النزول التدريجي على مدى عشرين سنة، كما ورد في تفسير القمي، ج1، ص66. ومنه قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزيلاً).