تفاصيل الحلقة
الحلقة الثالثة: العبرة التي اكتسبناها من قصة هابيل وقابيل

إعداد: مريم الرماحي تقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: إخلاص محمد إنّ حالات الصراع بين الخير والشر، وبين صاحب النعمة والمحروم منها، وبين الشباب والفتيات، كثيرة. ومن ذلك مثال من واقع الحياة، فقد ينتقم تلميذ من تلميذ آخر لأنه متفوّق عليه في فضله، ولأنه يحظى بتقدير واعتزاز معلميه، والحال أنه لا داعي للانتقام ولا لترتيب الأثر، فذلك الطالب المتفوق قد بذل جهده، وحصل على نتيجة مميزة أو علامات عالية. ولو بذل الطالب المنتقِم – أو الراغب بزوال هذه النعمة عن زميله – جهدًا واجتهادًا، لحصل على مثلها. وهذه تطبيقات واقعية في حياتنا. وحتى نُخرج قصة قابيل وهابيل من إطارها التاريخي – حيث إنها وقعت في فجر البشرية – لا بد من ملاحظة هذه التطبيقات وأمثالها. ولا بد لكل شاب وفتاة يقرآن أي قصة من قصص القرآن أن يطرَحا السؤال الآتي: لو كنتُ أحدهما، فمن سأكون: قابيل أم هابيل؟ أو: أي الموقفين يمكن أن أتخذ: موقف العنف أم موقف الحوار؟ وبذلك يمكنك أن تختبر شخصيتك، لتعرف إن كنتَ تحب أهل الخير أم أهل الشر.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.