تفاصيل الحلقة
الحلقة التاسعة: الأنموذج الآخر: فتية الكهف وثمود

إعداد: مريم الرماحي تقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: إخلاص محمد فتية الكهف وثمود: اعتزال الانحراف والانخراط فيه المشهد الأول: ثمود هم قوم النبي صالح (عليه السلام). أمرهم الله أن يتركوا الناقة تشرب الماء يومًا، ويشربوا هم في اليوم الآخر. ولكنهم عصوا، فعقروها، أي ذبحوها ظلمًا وعدوانًا. قال تعالى: "قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ، وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ، فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ، فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ". المشهد الثاني: في مكانٍ ما، كان هناك حاكم وشعبه يعبدون الأوثان، وكان الحاكم يجبر الناس على عبادة تلك الأوثان. غير أن ثلة من الفتية المؤمنين رفضوا ذلك، ولأن الحاكم كان جائرًا ويبطش بمن لا يطيعه، طلبوا من الله أن يوفّر لهم مكانًا يعتزلون فيه، لكي يبحثوا فيه عن مخرج من المأزق الذي هم فيه، فأرشدهم الله إلى الكهف، لكن إرادته اقتضت أن يناموا هناك نومة استثنائية طويلة، إلى أن تغيّر النظام، وجاء حاكم آخر. قال تعالى: "نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى".
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.