إعداد: مريم الرماحي تقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: إخلاص محمد في هذه الحلقة نكمل المشهد الثاني من قصة قابيل وهابيل وهو المشهد الحواري الذي يبدأ بتلخيص "قال لأقتلنك" أي قول قابيل و"قال إنما يتقبل الله من المتقين" وهو قول هابيل الذي أضاف "لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني" وهذا المشهد الحواري المقتضب يلخص لنا هوية الأخوين وطبيعة كل منهما الفكرية والنفسية، فقابيل شخص حسود وحقود انفعالي تحكمه غريزته ويحاول أن ينفس عن حسده وحقده بقتل أخيه، وهو كذلك جاهل لا يعرف أن القبول وعدم القبول بيد الله لا بيد أخيه. تتمة القصة وتفاصيل أكثر تجدونها في هذه الحلقة.