تفاصيل الحلقة

الحلقة الثالثة: الخطاب والتغيير، خصوصية وتأثير

18 شوال 1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آلاء طعمة تقديم: زهراء فوزي إخراج: آلاء السعدي الضيفة عبر الاتصال: نوال الميالي يمكن للخطاب أن يؤدي دورًا كبيرًا في نهوض مجتمعاتنا، وإنجاز التنمية في أوطاننا، لأنه يحرك الدوافع الذاتية للإنسان، ويجعله أكثر التزامًا بالقيم والمبادئ، وأشد حرصًا على العمل والعطاء، ويتوقف ذلك على مستوى هذا الخطاب وتوجهاته واهتماماته، بأن يكون في مستوى الاستجابة للتحديات والهموم التي تعيشها هذه المجتمعات، وأن يكون رشيدًا، وبلغة معاصرة يفهمها ويتفاعل معها إنسان اليوم، وبذلك يستحق هذا الخطاب صفة (البلاغ المبين) حسب تعبير القرآن الكريم. تضمنت هذه الحلقة عدة تساؤلات ناقشناها مع ضيفتنا الكريمة ومنها: - هل يتغير الخطاب الديني في عصر التغيير؟ - هل كل عصر له خطاب يخصه؟ - أليس الدين الذي يستمد منه الخطاب ثابتًا فلماذا يتغير الخطاب ويتنوع؟ - "ما يقال للناس في عصور العزلة غير ما يقال لهم في ثورة الاتصالات" كيف نقرأ هذا المفهوم؟ - ما يطرح من خطاب موجه للشباب غير ما يقال للشيوخ، وما يقال للنساء غير ما يقال للرجال وما يقال للأغنياء غير ما يقال للفقراء. - أليست الأقدار مشتركة تقال للجميع ويخاطب بها الجميع، لماذا تبقى هناك خصوصية لكل فئة توجب توجيه خطاب خاص يجيب عن تساؤلاتها ويحل مشكلاتها؟