إعداد: آلاء طعمة تقديم: زهراء فوزي إخراج: آلاء السعدي الضيفة عبر الاتصال: د. نوال الميالي يحظى الخطاب الديني في المجتمعات الإسلامية بمكانة مركزية في تشكيل الوعي العام وتوجيه السلوك، نظراً لارتباطها العضوي بالدين، لكن ثمة فرقاً جوهرياً بين النص الديني الثابت (القرآن والسنة) والخطاب الديني المتغير الذي يعكس فهم البشر للنصوص. يواجه الخطاب الديني المعاصر تحدياً كبيراً في التوفيق بين الثوابت الشرعية ومتطلبات العصر، حيث نلاحظ هيمنة الخطاب العقدي المجرد على حساب القضايا الإنسانية، وهذا يتناقض مع روح النصوص الشرعية التي تضع الإنسان في صلب اهتماماتها. الحل يكمن في إعادة بناء خطاب ديني متوازن، يعيد للإنسان مكانته المركزية، ويوائم بين الأصول الشرعية وحاجات العصر، مع التركيز على القيم الإنسانية التي أكدتها النصوص المقدسة.