إعداد وتقديم: سارة الموسوي المونتاج الإذاعي: آية الطويل من أخلاق النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقبل الهدية ويثيب عليها. فقد رُوي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: "من أُعطي عطاء فليجزِ به إن استطاع، فإن لم يستطع فليثنِ، فإن من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر". وكان (صلى الله عليه وآله) يحرص على تقوية أواصر المحبة بين الناس من خلال التهادي، فقد قال: "لو دُعيت إلى ذراع لأجبت، ولو أُهدي إليّ كُراع لقبلت"، في إشارة إلى تواضعه الكريم وقبوله لأبسط الهدايا، فالهدايا لا ينبغي أن تُنتظر لمصلحة أو حاجة، بل تُعطى تعبيرًا عن المودة والتواصل. بهذا الخلق الرفيع، علّمنا النبي (صلى الله عليه وآله) أن قبول الهدية شكرٌ، وإهداءها صِلة، وأن التواضع والبساطة من سمات الكرام.