تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: حقيقة اللعن في زيارة عاشوراء

1447
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رسل باسم ناقشت الحلقة موضوعًا حساسًا كثيرًا ما يُساء فهمه، وهو "اللعن" الوارد في زيارة عاشوراء، متسائلين: هل هو دعاء غضب وانتقام؟ أم هو تعبير عن البراءة من الظالمين؟ وهل يتنافى مع مبادئ الرحمة؟ وقد بيّنت الحلقة أن اللعن دعاءٌ بالطرد من رحمة الله، بينما السباب هو شتم مهين يخدش الكرامة، فاللعن ليس خارجًا عن حدود الأخلاق إذا كان في موضعه، بل هو موقف عدالة ووعي عقائدي. كما فسّرنا نهي أمير المؤمنين (عليه السلام) عن السباب في واقعة صفين بأنه في سياق محدد، لا يعني نفي اللعن المشروع، بل النهي عن الشتم الفارغ من الوعي والهدف. وخلصت الحلقة إلى أن اللعن في زيارة عاشوراء ليس سبابًا، بل هو امتثال لأمر الله بالتبرؤ من الظالمين، ومن يقف في وجه الحق وأهله، كيزيد ومعاوية ومن أسس لظلم أهل البيت (عليهم السلام). وخُتمت الحلقة بالتأكيد أن اللعن بهذا المعنى واجبٌ شرعي لبناء وعي الأمة تجاه أعداء الحق، وأنه لا ينفصل عن الرحمة، بل يُكمل عدالة السماء.