تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة: ثبات القدم

1447
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: رسل باسم ناقشت هذه الحلقة مفهومًا روحانيًا عميقًا من زيارة عاشوراء: "ثبّت لي قدم صدقٍ عندك مع الحسين وأصحاب الحسين". وحديثنا اليوم عن دلالة "قدم الصدق" بوصفها رمزًا للثبات على طريق الحق، والولاء الأصيل للإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه الذين ضحّوا بمهجهم في سبيله. الثبات هنا يعني الاستقامة وعدم الزلل، والثقة بالعقيدة حتى لحظة الشهادة أوضحت الحلقة العلاقة بين "قدم الصدق" و"مقعد الصدق"، حيث أن الثبات في الدنيا يفضي إلى مقام القرب في الآخرة، كما ورد في قوله تعالى: "في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر". وذكرت الروايات أن محبة علي (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) تمهّد لهذا المقعد يوم القيامة. سلّطت الحلقة الضوء أيضًا على الفرق بين القدم الثابتة والقدم التي قد تزل كما تحذر بعض آيات القرآن، مما يستدعي الدعاء المستمر بطلب الثبات والشفاعة. وانتهت بالتأكيد أن من سار بصدق مع الحسين (عليه السلام)، ينال مقام الأمان مع المليك المقتدر، حيث لا زلل بعد الوصول.