نظّمت شعبة فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية زيارة ميدانية لمريضات الأورام في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية، وذلك ضمن برنامج "فهو يشفين" تزامنًا مع الاحتفالات بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه). شملت الزيارة تقديم كلمات تحفيزية للمريضات، مع رسائل تشجعهن على الصبر والقوة في مواجهة المرض، مستمدة من قيم أهل البيت عليهم السلام، كما أكد الوفد أن كلّ لحظة صبر هي جزء من مسيرة الشفاء. إضافة إلى ذلك، وزِعت هدايا تبركية وراية أبي الفضل العباس (عليه السلام)، مع كتابة أسماء المريضات لتصل إلى ضريحه المبارك لطلب قضاء حاجاتهن. وعبرت المريضات عن شكرهن العميق لهذه اللفتة الإنسانية التي منحتهن الأمل وأضاءت لهن طريق الشفاء. وأشارت العديد منهن إلى أن الدعم المعنوي كان له أثر بالغ في تجاوز لحظات اليأس، مما ساعدهن على مواجهة صعوبات المرض بشجاعة. أكدت إدارة الشعبة على أهمية استمرار مثل هذه البرامج، مشددةً على ضرورة دور المجتمع في الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وتقديم العون لهم خلال فترات العلاج الصعبة، كما أعلنت عن خطط لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل عدد أكبر من المريضات، مؤكدين على التزامهم بتحقيق رؤيتهم من خلال تنظيم المزيد من الأنشطة الإنسانية التي تعكس قيم العطاء والتضامن المستمدة من تعاليم القرآن الكريم وأخلاق أهل البيت (عليهم السلام).