تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة عشرة: ثأر الإمام الحسين(ع)

إعداد: سوزان الشمري. تقديم: سوزان الشمري. إخراج: زينب حامد. عنوان الحلقة: ثأر الإمام الحسين(ع). الحلقة الخامسة عشرة: ومما جاء فيها أن أهل البيت(عليهم السلام) ضحوا في سبيل الله تعالى واستشهدوا جميعاً وكان استشهادهم يعد فاجعة كبرى للإسلام والمسلمين ولكن شاء الله تعالى أن يكون المصاب بالحسين(ع) استثنائياً فلم يكن مصاباً كسائر المصائب، وكما قال الإمام الحسن(ع) لأخيه الحسين(ع): "لا يوم كيومك يا أبا عبد الله"، واستمر الحديث عن مظلومية أهل البيت من جدهم رسول الله (ص) إلى الحسين(ع) ولكن مهما كانت مظلوميتهم لم تصل إلى مظلومية الحسين(ع) التي أبكت نبي الله آدم(ع) قبل وقوعها... " روى صاحب الدر الثمين في تفسيره لقوله تعالى: ((فتلقى آدم من ربه كلمات) بأنه رأى ساق العرش وأسماء النبي (ص) والأئمة (عليهم السلام) فلقنه جبرئيل: قل يا حميد بحق محمد ويا عالي بحق علي ويا فاطر بحق فاطمة ويا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الإحسان، فلما ذكر الحسين(ع) سالت دموعه وانكسر قلبه وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي، قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب، قال : وما هي؟ قال جبرئيل يقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ليس له ناصر ولا معين ولو تراه يا آدم وهو يقول: واعطشاه واقلة ناصراه حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان..". ومن ثم تطرح أسئلة الحلقة وهي: ما معنى كلمة (الأوّاه) في قوله تعالى: (لأوّاه حليم)؟، ولمن هذين البيتين: دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر أما سؤال الرسائل فهو: سمى النبي محمد أحد شهداء معركة أحد بـ"غسيل الملائكة" أي أن الملائكة قاموا بتغسيله، فمن هو؟ وبعد ذلك تستقبل الاتصالات والرسائل للإجابة على الأسئلة ومن بعدها تذكر الإجابات الصحيحة وهي على التوالي: الأواه هو كثير التأوه خوفاً من ربه أو كثير الدعاء والبكاء، البيتان لمولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع)، وغسيل الملائكة هو حنظلة ابن عامر الخزرجي، ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

