إعداد: سوزان الشمري. تقديم: سوزان الشمري. إخراج: دنيا الحميري. عنوان الحلقة: محاولات إخفاء قبر الإمام الحسين(ع). الحلقة الثالثة عشرة: يدور محور هذه الحلقة حول محاولات إخفاء قبر الإمام الحسين(ع) ومما جاء فيها: يقول المؤرخون أن هناك جماعة من بني أسد وضعوا على قبر الإمام الحسين(ع) بعض المعالم البسيطة بعد دفنه ثم في عهد المختار الثقفي وضع عليه بناء ثم بقي هذا البناء واستمر شيعة الإمام(ع) يزيدون في علوه شيئاً فشيئاً وقد نقلت الروايات أن الإمام الصادق(ع) كان يعلم صفوان الجمال كيفية الزيارة حيث أمره بأنه إذا وضع رجله على باب الحائر فليقل كذا وباب القبة فليقل كذا وكذا كما هو موجود في كتب الزيارات مما يدل على أن هذا البناء كان موجود في أيام الإمام(ع) ثم أخذ الأمويون يهدمون كل بناء يشيد وكانوا يضعون الحجارة في الطريق لمنع الزائرين وكان الناس يسيرون خفية في الليل، وبعد ذلك جاء العباسيون وأولهم الرشيد الذي قطع السدرة التي في جانب القبر وهدم البناء والمسجد فوضع الشيعة عليه بعض الأحجار وكانت أشبه بالبقيع حالياً ثم بعد ذلك جاء المأمون فبنى على القبر بناءً بسيطاً فتجدد الوفود الى القبر وبعده جاء المتوكل فلم يكتفِ بهدم القبر فقط بل أزال ملكية ميل مربع من حول القبر وحرث المنطقة وأدخل عليها الماء وأمر بأن تزرع، ثم جاء المعتصم فأعاد البناء وبقي الى عهد المعتضد.. وبعد أن يستمر الحديث في المحور تطرح أسئلة الحلقة وهي: ما معنى كلمة (حرجاً) في قوله تعالى: (يجعل صدره ضيقاً حرجاً)؟، ومن قائل هذين البيتين: عج بالغري على ضريح حوله نادٍ لأملاك السماء ومحفل فمسبح ومقدس وممجد ومعظم ومكبر ومهلل قال رسول الله(ص): "سماني الله في القرآن بسبعة أسماء"، فما هي هذه الأسماء؟ وبعد ذلك تستقبل الإجابات من المستمعين والمستمعات عبر الاتصالات والرسائل ومن ثم تذكر الإجابات الصحيحة وهي على التوالي: الحرج يعني شديد الضيق، للشاعر الكميت، أسماء النبي(ص) في القرآن هي: "محمد وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله" ومن ثم تختم الحلقة..