إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: زيارة الأربعين. الحلقة الثانية والثلاثون: وتتضمن فقرات متنوعة تتلخص في: همسة عاشورائية: ومما جاء فيها: " ها هي الشمس تشرق كل يوم على مشهد كان وما يزال إذا تأملته النفوس الكبيرة عرفت قيمته... امرأة عجوز حنى الدهر ظهرها تتوكأ على عصا وتحمل بيدها صرة أثقلها حملها فيها مبلغ يسير من المال وتقف على تل صغير فتقول لأخواتها: هيا بنا نجد الخطى نحو سيد الشهداء نحو سيد الشهداء نحو كربلاء حيث مثوى ابن سيدة النساء مولانا الحسين(ع) وإذا بها تجد الخطى والمسير وتقف عند مفترق طرق وتخاطب أولئك الذين يمنعون الزائرين بلغني أنكم منعتم الزائرين فلا يصل أحد الى قبر الحسين(ع) حتى يدفع مبلغ من المال وهذا المبلغ جمعته من ألم وكد منذ صغري......إلى آخر الهمسة. قالوا في سيد الخلود: تكلم الكاتب الانكليزي توماس لاين والذي يعمل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي (1918-1921م) كما عمل معاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها ولديه كتب منها: كتاب "ذخائر العراق" الذي يذكر فيها مواكب العزاء الحسينية ومما ذكر فيه: " لم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وما زلت أشعر بأنني توجهت إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم بوسعها أن تهز العالم..." . ومن ثم تستقبل التعازي من المستمعين والمستمعات عبر الاتصالات والرسائل كما تستقبل مشاركاتهم الشعرية والخوض في المحور الذي يدور حول الزيارة الأربعينية ومن ثم تختم الحلقة.