إعداد وتقديم: علا محمد. إخراج: سرى المسلماني. الضيفة: انتظار الموسوي. عنوان الحلقة: السيدة زينب والإمام علي السجاد(عليهما السلام). الحلقة السادسة: ويدور محورها حول السيدة زينب(عليها السلام) ومرافقتها للإمام السجاد(ع) ويبدأ الحديث في ذلك بحضور الضيفة العلوية انتظار الموسوي(استاذة في العقائد الإسلامية) حيث ذكرت الضيفة أن السيدة زينب (عليها السلام) رافقت العائلة في طريق السبي منذ أن أتوا بالنياق الهزل دون ستر ووقاء، فتقدمت وجعلت تنادي كل واحدة باسمها لتركبها، ثم دخلت(عليها السلام) الكوفة فخطبت خطبتها المعروفة التي سجلها التأريخ حيث أومأت للناس أن اسكتوا فسكتوا.. فقالت: " يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون؟ فلا رقت الدمعة ولا هدأت الرنة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها...أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟ وأي دم له سفكتم؟ وأي حرمة له هتكتم؟..." وهي(عليها السلام) لم تخطب هذه الخطبة إلا بأمر الإمام السجاد(ع) لأنه كان إمام زمانها وكان يجب أن تخطب في هذا المكان وكان على زين العابدين (ع) أن يخطب في الشام، فقد قال عنها الإمام السجاد(ع): " أنت عالمة غير معلمة.." وهي كذلك لأنها عاصرت جدها الرسول(ص) وأبيها علي(ع) وكانت تروي الحديث عن جدها(ص)...ومن ثم ترد الاتصالات من المستمعات ويستمر الخوض في مواقف السيدة زينب(عليها السلام) مع من نجا من أهلها وهو الإمام السجاد(ع)، ومن ثم تختم الحلقة.