إعداد: رؤى علي. تقديم: رؤى علي، بلسم الربيعي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى(ع). الحلقة الخامسة والعشرون: وهي حلقة خاصة تدور حول ذكرى استشهاد كريم آل البيت(عليهم السلام) الإمام الحسن المجتبى(ع) وفي هذه الحلقة تقدم التعازي من المستمعين والمستمعات بهذه المناسبة الأليمة لمولانا الإمام الحجة المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) عبر الإتصال والرسائل. ومما ذكر في الحلقة هو الحديث عن حلم الإمام الحسن(ع) وعفوه فكما هو معروف أنه عرف الإمام بعظيم حلمه والدليل على ذلك هو تحمله لتوابع صلحه مع معاوية الذي نازع علياً (ع) حقه وتسلق من خلال ذلك الى منصب الحكم بالباطل وتحمل الإمام أشد أنواع التأنيب من خيرة أصحابه فكان يواجههم بالعفو والأناة وتحمل منهم الجفاء في ذات الله صبراً واحتساباً، والكثير من المواقف مرت بالإمام (ع) والتي تدل على ذلك. كما ذكرت رواية وهي أن مروان ابن الحكم خطب يوماً فذكر مولانا الإمام علي(ع) فنال منه والحسن ابن علي جالس فبلغ ذلك الحسين(ع) فجاء إلى مروان فقال: ياابن الزرقاء أنت الواقع في علي؟ ثم دخل على الحسن(ع) وقال: تسمع هذا يسب أباك ولا تقول له شيئاً؟ فقال مولانا الإمام الحسن(ع): وما عسيت أن أقول لرجل مسلط يقول ما شاء ويفعل ما يشاء وذكر أن مروان ابن الحكم شتم الحسن ابن علي(عليهما السلام) فلما فرغ قال مولانا الإمام الحسن المجتبى(ع): إني والله لا أمحو عنك شيئاً ولكن مهدك الله فلإن كنت صادقاً فجزاك الله بصدقك ولإن كنت كاذباً فجزاك الله بكذبك". ومن ثم يتم التطرق لكرم الإمام الحسن المجتبى(ع) فمما روي أن الإمام الحسن(ع) اجتاز ذات يوم على غلام أسود وبيده رغيف يأكل منه لقمة ويدفع لكلبٍ لقمة، فقال للغلام: ما حملك على ذلك؟ قال الغلام: إني لأستحي أن آكل ولا أطعمه، فأحب الإمام(ع) أن يجازيه على عظيم صنعه فقال له: لاتبرح من مكانك وانطلق الإمام(ع) واشتراه من مولاه واشترى البستان الذي هو فيه فأعتقه وملَّكه إياه. وتذكر روايات أُخر تدل على الصفات الحميدة التي تحلى بها الإمام الحسن(ع)... وبعد الخوض في المحور مع المستمعين والمستمعات تختم الحلقة.