إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. عنوان الحلقة: التواضع. الحلقة العشرون: وتتضمن هذه الحلقة عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وتدور همسة هذه الحلقة حول الإمام المهدي(عجل الله فرجه) وهو يستمع لشعر السيد حيدر الحلي، حيث يروى أن الحلي كان ينظم في كل عام قصيدة واحدة فقط، وحين ينتهي من نظمها يتوجه بها من مدينته الحلة إلى مدينة كربلاء المقدسة ماشياً على قدميه ليقرأها عند ضريح سيد شباب أهل الجنة(ع) وفي إحدى السنين وبينما هو سائر في طريقه إلى كربلاءصادفه رجل قائلاً له: أريد منك أن تقرأ لي قصيدتك العينية، فقرأ له السيد الحلي إحدى قصائده لكن الرجل طلب قصيدة عينية غيرها فقرأ السيد غيرها وغيرها وغيرها حتى أتى على كل قصائده المنتهية بحرف العين والرجل يطلب منه المزيد ولم تبق لدى السيد سوى قصيدة هذا العام والتي كان ينوي قراءتها عند ضريح سيد الشهداء(ع) وقد نسي في تلك اللحظة أنها جديدة ولم يسمعها أحد من قبل وكان الرجل يستمع إليها بتلهف شديد ودموعه تسيل على لحيته وحين انتهى السيد من القراءة شكره الرجل وانصرف عنه..وبعدها تذكر السيد أن القصيدة لم يسمعها أحد من قبل فكيف طلب هذا الرجل سماعها فطلبه فلم يجده فعرف أنه مولانا الإمام المهدي(عج) جاء ليسمع هذه القصيدة لأنها تتوجه إليه في غالب أبياتها مطالبة إياه بالنهوض بأمر الإسلام والمسلمين ومما جاء فيها: الله يا حامي الشريعة .... أتقر وهي كذا مروعة بك تستغيث وقلبها... لك عن جوى يشكو صدوعه أين الذريعة لا قرار .... على العدا أين الذريعة؟ مات التصبر بانتظارك.... أيها المحيي الشريعة فانهض فما أبقى التحمل.... غير أحشاء جزوعه ومن ثم تستقبل مشاركات وتعازي المستمعين والمستمعات عن طريق الرسائل والاتصال. قالوا في سيد الخلود: وفي هذه الفقرة تذكر أقوال العلماء والمفكرين المستشرقين والعرب في الإمام الحسين(ع) ومما ذكر قول الشيخ عبد الله العلايلي: جاء في أخبار الحسين(ع) أنه كان صورة أحتبك ظلالها من أشكال جده العظيم(ص) فأفاض النبي(ص) إشعاعة غامرة من حبه وأشياء نفسه ليتم له أيضاً من وراء الصورة معناها فتكون حقيقة"....كما يذكر في هذه الفقرة قول الكاتب المصري عباس محمود العقاد:" مَثُل للناس في حلة من النور وباء بالفخر الذي لا فخر مثله في تواريخ بني الإنسان... إلى آخر الفقرة". ومن ثم ترد المشاركات الشعرية من المستمعين المستمعات عبر الاتصال أو الرسائل. وبعد ذلك يطرح المحور وهو يدور حول التواضع أي تواضع الإمام الحسين(ع) حيث يشارك المستمعون والمستمعات بالخوض في المحور ومن ثم تختم الحلقة.