إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: زينب حامد. عنوان الحلقة: ذكرى استشهاد الإمام علي السجاد(ع). الحلقة الثامنة عشرة: وهي حلقة خاصة بذكرى استشهاد الإمام علي ابن الحسين زين العابدين(ع) وتبدأ بتقديم التعازي وذكر أرقام الهواتف لاستقبال التعازي والمشاركات من المستمعين والمستمعات. ومما ذكر هو بعض الروايات الخاصة بحياة الإمام زين العابدين(ع) ومنها ما قيل أن مولانا زين العابدين(ع) نظر يوم عرفة إلى قوم يسألون الناس فقال: ويحكم أغير الله تسألون في مثل هذا اليوم؟ إنه ليرجى في مثل هذا اليوم لما في بطون الحبالى أن يكون سعيداً"... كما ذكر في الروايات أنه قال رجل للإمام زين العابدين(ع) إني لأحبك في الله حباً شديداً فنكس (ع) رأسه وقال: "اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض ثم قال له: أحبك للذي تحبني فيه" كما ذكر أن الإمام(ع) كان حاضراً في يوم عاشوراء وقد شاء الله عز وجل بأن تحفظ ذرية رسول الله(ص) وأن لا تخلو الأرض من الحجة فأصيب الإمام بمرض شديد لا يقوى معه على الحركة والقيام فلم يتمكن من الدفاع عن أبيه الإمام الحسين(ع) والتضحية في سبيله إلا أنه كان السر في إحياء واقعة عاشوراء وعدم طمسها حيث قام (ع) بعد واقعة عاشوراء بتوعية الأمة وفضح بني أمية وذلك عبر مدرسة الدعاء والبكاء، فالصحيفة السجادية تشتمل على العديد من الأدعية المأثورة عن الإمام علي ابن الحسين(ع) وفي مختلف المجالات وهي توجب وعي الأمة وتسوقها إلى الإيمان والفضيلة، فالبكاء ثورة بحد ذاته... وبعدها يطرح محور الحلقة المرتبط بالأخلاق وهو الزواج من غير العربية أو من غير العربي وكذلك مسألة الفرق المادي بين العائلتين التي يجعلها بعض الأشخاص معياراً أساسياً للزواج كأن يسأل عن أهل الفتاة التي ينوي خطبتها ويعلم أنها من عائلة فقيرة فيرفض الزواج منها. ويستمر الخوض في المحور مع المستمعين والمستمعات وطرح الآراء التي جاءت عن تجارب عاشوها ومن ثم تقرأ الرسائل الواردة وبعدها تختم الحلقة.