تفاصيل الحلقة

الحلقة الخامسة عشرة: حلقة خاصة بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام): كيف نكون صادقين قولًا وفعلًا

24 شوال 1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نبأ شاكر تقديم: أفياء الحسيني – علا محمد إخراج: ولاء محمد الضيفة عبر الاتصال: المبلغة الدينية بشرى الشويلي في العتبة العباسية المقدسة تتضمّن حلقتنا اليوم تعزيةً صادقةً ومواساةً بمناسبة ذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، سائلين المولى عز وجل أن يُلهمنا الاقتداء بسيرته العطرة ويثبّتنا على نهجه القويم" وعدة فقرات نوجزها لكم فيما يلي: الفقرة الأولى: بوصلة الأمة في هذه الفقرة نسلط الضوء على دور الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) كمرشدٍ للأمة في زمن التيه والانحراف، فقد رسم معالم الطريق للأجيال عبر علمه الغزير في الفقه، والتفسير، والكيمياء، والفلسفة، ليكون بحقّ بوصلةً تهدي العقول وتفتح الآفاق أمام الباحثين عن الحقيقة. الفقرة الثانية: صوت الحقيقة نتناول هنا موقف الإمام الصادق (عليه السلام) الشجاع في وجه الفتن والباطل، حيث ظل صوته يعلو بالحقيقة وسط عالمٍ غارق بالكذب والخيانة، لقد جسد الإمام (عليه السلام) الصدق المحمدي العلوي، ورفع راية "الله أكبر"، ليبقى صوته نورًا لا يُطفأ. الفقرة الثالثة: فكرٌ حرّ تُبرز هذه الفقرة حرية الفكر التي تميز بها الإمام الصادق (عليه السلام) رغم البيئة القمعية التي لا تقيم للحوار والبرهان وزنًا، وندعو من خلالها إلى الاقتداء بنهجه في مواجهة التيارات الفكرية المنحرفة، والتمسك بالصدق قولًا وفعلًا لبناء وعي نقي وأصيل. الفقرة الرابعة: إرث لا يموت فقرة حوارية مشوقة نستضيف فيها عبر الاتصال الهاتفي: الست بشرى الشويلي – مبلغة دينية في العتبة العباسية المقدسة، لنتناول معها المحاور التالية: - كيفية توازن الإمام الصادق (عليه السلام) بين نشر الفكر المستنير وتجنب بطش السلطة. - تسليط الضوء على أبرز العلماء الذين تخرّجوا من مدرسته المباركة، مما يؤكد أن إرثه الفكري لا يزال حيًا فاعلًا في وجدان الأمة.