إعداد وتقديم: سارة عامر المونتاج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي الضيفة: د. مريم الياسري (اختصاص في التاريخ الإسلامي) عن الإمام علي (عليه السلام): "من لم يجهد نفسه في صغره، لم يَنبل في كِبره". إن تزكية النفس هي جهادها، وهي من أرقى الغايات التي ينبغي أن يجعلها الشاب في مقدمة أولوياته؛ لما لها من أثر عظيم في اتصافه بمكارم الأخلاق عند الكبر. فإذا اعتادت النفس على الفضائل والمكارم في الصغر، ترسّخت هذه القيم والمبادئ في القلب، فلا تذهب سريعًا، بل تظل محفورة في وجدان الإنسان. ومن مقومات التزكية أيضًا: التربية الروحية، ونقصد بها تنمية القيم والمثل الروحية، وتغذية النفس بالمعنويات والروحانيات، فالعبادات – كالصلاة، والصوم، والحج – من الوسائل المهمة في البناء الروحي، وكذلك تلاوة القرآن الكريم، والمداومة على الأدعية المأثورة، والإتيان بالمستحبات والمندوبات، وترك المكروهات والمحرمات، لما لها من أثر بالغ في بناء الروح وتزكيتها. وفي هذه الحلقة، طرحنا مجموعة من الأسئلة على ضيفتنا الكريمة، كان منها: • ما مفهوم تزكية النفس؟ • وما هي مقوماتها؟ حتى يتعرّف الشباب المسلم على هذا المفهوم الجوهري، ويعمل على تزكية نفسه، في جهادها اليومي بين الخير والشر.