إعداد وتقديم: الدكتورة إيمان الموسوي إخراج: هبة قاسم الضيفة: الدكتورة هناء عبد النبي العبادي/ مسؤولة وحدة الإرشاد التربوي في جامعة البصرة التكيف النفسي بعد الزواج إن تبايُن تنشئة الطرفين عامل قوي يجعل من الاختلاف أمرًا حتميًا، لأن كل طرف يتصور أن بيته هو امتداد لقِيَم وأفكار الأسرة التي أتى منها، وهو تصوُّر غير حقيقي. وقد يتفاجأ البعض أن الزواج ليس هو العلاقة الحالمة الرومانسية فقط، بل تتشابك في تفاصيله الكثير من المسؤوليات، من طبْخ وتنظيف وغسيل وشراء لمستلزمات البيت وسداد للفواتير. ثم تتزايد الأعباء عند العناية بالأطفال، وحَل مشاكلهم التي لا تنتهي بل تزداد حجمًا مع نموهم. وقد ترى الزوجة وقتها أنها أصبَحَت مجرد خادمة لزوجها، والزوج قد يرى أنه أصبح مجرد محفظة مالية لتمويل احتياجات الأسرة.