تفاصيل الحلقة

الحلقة الثانية عشرة: بلاغة الإمام الحسن (عليه السلام)

23 شعبان 1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي تقديم: نبأ شاكر الإخراج: زينب قاسم الضيفة: الأستاذة بشرى الشويلي/ مدرسة مادة السيرة باللغة الإنكليزية عُرف أهل البيت (عليهم السلام) ببلاغتهم الفائقة التي أذهلت العقول، حتى شهد لهم المحب والمبغض بذلك. ومن بين هؤلاء الأئمة المعصومين، برز الإمام الحسن (عليه السلام) ببلاغته العالية، والتي تجلت في خطبه القليلة التي وصلت إلينا. هذه الخطب تحمل في طياتها دروسًا وعبرًا عميقة، وتدعو إلى التفكر في صفات الباري عز وجل، لذلك، ارتأينا في هذه الحلقة تسليط الضوء على بلاغة الإمام الحسن (عليه السلام) وخطبه، فكانت محاورنا كالتالي: مواضيع خطب الإمام الحسن (عليه السلام): ما هي الأمور التي تطرق إليها الإمام الحسن (عليه السلام) في خطبه؟ وهل كانت خطبه انعكاسًا حقيقيًا لشخصيته وتجربته، أم أنها مجرد ادعاءات يروّجها البعض؟ قصر الخطبة وتركيزها: تميزت خطب الإمام الحسن (عليه السلام) بالقصر والتركيز، فما سر استخدامه لهاتين الخصلتين؟ وكيف كان يركز كلامه ليُوصل الرسالة بشكل فعّال رغم قصر الخطبة؟ تعلم البلاغة من الإمام الحسن (عليه السلام): عُرف الإمام الحسن (عليه السلام) باختياره الدقيق للكلمات وبلاغته الفريدة، فكيف يمكن للخطباء اليوم أن يتعلموا منه؟ وما هي صفات الخطيب الجيد بشكل مختصر؟ خطبة الهدنة مع معاوية: عندما عقد الإمام الحسن (عليه السلام) الهدنة مع معاوية، صعد المنبر وألقى خطبة جاء فيها: "وإن أدري لعلها فتنة لكم ومتاع إلى حين".. فما الغاية التي أراد الإمام (عليه السلام) إيصالها للحاضرين من خلال ذكر هذه الآية المباركة؟ ختامًا، تُعد خطب الإمام الحسن (عليه السلام) نموذجًا رفيعًا للبلاغة والحكمة، حيث جمعت بين الإيجاز والعمق، وبين البلاغة اللفظية والمعاني السامية، وهي تبقى مصدر إلهام للخطباء والمفكرين، ودعوة للتفكر في حكمة الإمام (عليه السلام) ومواقفه التي كانت دائمًا في خدمة الحق والإصلاح.