تفاصيل الحلقة

الحلقة الأولى: الجنة والتوق إليها

1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: عهود العارضي تقديم: آيات حسون المونتاج الإذاعي: علا نعمة نتحدث في هذه الحلقة عن معنى الجنة وهي من الستر وأصلها جنن، وهي البستان الكثيف الأشجار الذي استتر بأشجاره فلا تُرى أرضه، وفي رواية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أجاب بها عن سؤال يزيد بن سلام، حيث قال له: فلِم سُمّيت الجنّة جنّة؟ فقال (صلّى الله عليه وآله): "لِأَنَّها جُنَينَةٌ خِيَرَةٌ نَقِيَّةٌ، وعِندَ اللَّهِ-تَعالى ذِكرُهُ-مَرضِيَّةٌ" وصرّح العلّامة المجلسي في بيان عبارة «لأنّها جُنَينة» قائلًا: "أي مستورة عن الخلق، ولا يُستَر إلّا ما كان خيرة" ومن هنا يمكن أن نخلص إلى نقطتين أساسيتين هما: الأولى: إنّ لفظ الجنة لغة هو لفظ يطلق على كل بستان مستور فهو لا يختص بالجنة بعالم الآخرة، أما الثانية: عادة إذا كان الشيء مهمًا فإنه يُخفى عن الأعين ويستر ولا يتاح النظر إليه إلا بشروط خاصة ...