تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: هندسة العُمر

14 رجب 1446
مشاركة الحلقة
image

إعــداد: آلاء طعمة. تقديم: زهراء فوزي. الإخراج الإذاعي: سلمى العلي. الضيفة: حوراء الأسدي ابتدأنا حلقة اليوم بتقديم التعازي بذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)، ثم انتقلنا لمناقشة محور الحلقة وهو حول "هندسة العُمر". قَالَ تعالى: "أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ" تعيش أيامك في حالة من الانسيابية الحيوية، مهما كنت كسولًا فأنت ماضٍ مع الزمان والمكان برغبتك أو من دونها، فتستطيع أن تجلس من دون عمل أو تفكير ... ويبقى السؤال: ما الفرق بين أن تكون كسولًا أو متوسطًا أو فاعلًا جدًا؟ تضمنت هذه الحلقة عدة تساؤلات ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالآتي: - كيف يمكننا التفكير بجعل العمر وحدة بنائية ولابد من إغراقه بمستوى من الفاعلية؟ - إن لم يكن هذا اليوم سعيدًا بالنسبة لنا ففي الأقل ألّا يكون حزينًا، وإن كان حزينًا ففي الأقل لا يكون كارثيًا. - هل توجد حدود فاصلة بين السعادة والكآبة؟ - العمر الذاتي للإنسان هل يختلف عن العمر التقويمي؟، ما هي معايير الاختلاف؟ - البعد الثالث للعمر الحقيقي هو "العمر المُجسّم" والذي يعتمد على معالجة الأحداث بكفاءة، فكيف أتمكن اليوم من الوصول الى أفضل معالجة ممكنة للأحداث "كفاءة العمر"؟