إعداد: بلسم الربيعي تقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي كثير ما مررنا بحوارات أسرية تحولت بعد ذلك إلى جدال ثم تصاعد أكثر إلى صراخ ثم مشكلة، هذا يجعلنا نتساءل: كيف لنا معرفة الحوار من الجدال؟ وما أهمية الحوار في حديثنا؟ وما الأسباب الفعلية لانعدامه؟ وما صفة الحوار الفعّال وكيفية نجاحه؟ إن التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات يتم وضع الحلول لها، يكون بتبادل الأفكار والآراء الجماعية حول محاور عدة، مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل والحوار الهادف. وينبغي علينا ابتداء لغة الحوار منذ مرحلة الطفولة، إذ يمكن من التعود عليه لدى الطفل عند الانتقال إلى مرحلة الشباب، وأن يكون حوارًا هادئًا، يهدف إلى حل مشكلات الأسرة المتعلقة بجميع الجوانب الإنسانية والعاطفية والاقتصادية...