تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: أدب الجوار في القرآن الكريم

5 رجب 1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: نهاوند العبودي الإخراج الإذاعي: هبة قاسم الضيفة: د. مواهب الخطيب/ تدريسية في كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا) (النساء/ 36). في هذه الحلقة طرحنا عدة تساؤلات عن حقوق الجار ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالآتي: - يعدّ الجار من الأسس التي يبتني عليها المجتمع الصالح فالدائرة التي يكون الجار ضمنها تعد من مرتكزات الرعاية الاجتماعية، كيف عرض القرآن الكريم مسألة احترام الجار وحق الجار؟ - نجد أن القرآن الكريم قد جعل الجار في ضمن الفئات القريبة المطلوب الإحسان إليها، كيف يمكن ذلك؟ - نلاحظ من خلال هذا التقريب في القرآن إشارة أن هناك أصنافًا متعددة من الجيران فمن هم؟ - ورد استحباب حسن الجوار في الشريعة، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أحسن مجاورة من جاورك، تكن مؤمنًا" فما وجوه الإحسان التي ينبغي التعامل على وفقهاِ؟