تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة: الخوف والذعر الذي كان يقض مضجع هارون من المنصب الإلهي للإمام موسى الكاظم (عليه السلام)

إعداد: وفاء عمر عاشور تقديم: حنان حسين، هند الفتلاوي، فاطمة الزهراء الموسوي المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي حجم النفاق الذي كان يضمره هارون في قلبه للإمام، فهو يعلم في قرارة نفسه أن موسى بن جعفر ليس فردًا اعتياديًا من بني هاشم أو ولد فاطمة (عليهم السلام)، إنما هو إمام مفترض الطاعة على جميع المسلمين ويعترف بذلك لابنه المأمون الذي يتوسم فيه يومًا من الأيام أن يكون الحاكم من بعده، لكنه يفضح أمره، ليحذره بطريقة غير مباشرة وليعلنها أمامه أن ولد فاطمة هم أحق الناس بالخلافة، لكنهم يمثلون خطرًا كبيرًا على العباسيين الذين ما إن وصلوا إلى الحكم الا بالحيلة والادعاء إذ رفعوا شعار (الرضا من آل محمد) وكان ذلك في بداية حركتهم لجلب قلوب محبي أهل بيت النبوة وأتباعهم لما نال هذا البيت الكريم من ظلم وتعسف على يد حكام بني أمية، وللتظاهر بالدعوة لإحياء سنة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ثانيًا، هذا ما كان يظنه هارون اللعين، أن الإمام (عليه السلام)، في حاجة للمال وأن في فقره وفقر شيعته أمان له على ملكه، وهو لا يعلم أن معظم أقطار البلاد الإسلامية كانت تجمع الأموال المستحقة من الخمس وتذهب به طواعية إلى الإمام...
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.