إعداد: آلاء طعمة تقديم: زينب علي الإخراج الإذاعي: علا نعمة الضيفة: أشواق الموسوي /باحثة إسلامية وخطيبة منبر هل لم تعش لنفسها لحظة واحدة إنما عاشت لأبيها ولزوجها ولي الله ولولديها اللذين هما إمامان إن قاما وإن قعدا ولم تعش لهما قرابة فقط بل رسالة لذلك كانت الرسالة تجري معها وتسير معها وكانت ابنة رسول الله في رسالته كما هي ابنة رسول الله في نسبه ونحن عندما نذكرها نذكر قضية الرسالة في خط الدعوة كيف كانت الزهراء (عليها السلام) فيها ونذكر خط الحركة الإسلامية في القضايا المتحركة في داخل الإسلام الذي كانت الزهراء عنصر حيوي فيها. طرحنا أسئلة على الضيفة من جملتها: - نلاحظ دائماً حينما يتم الحديث عن واقع المرأة في مجتمعنا وضرورة إصلاحه وتطويره ينتقل النقاش الى حدين أساسيين: الأول: يتعامل مع الدعوة الى إصلاح أوضاع المرأة وكأنها دعوة تستهدف بالدرجة الأولى تشجيع المرأة الى الانفلات من القيم والثوابت الثاني: يدفع باتجاه أن واقع المرأة الحالي يعيش أزهى صوره وعصوره وأن كل ما تحتاجه المرأة وتطلبه قد تحقق بالفعل، هل تتفق هاتين المقولتين مع واقع وطموحات المرأة في مجتمعنا؟ -عمليات التنشئة والتعليم الحديث التي تعرضت لها المرأة في مجتمعنا خلال العقود الماضية هل كانت بمستوى الطموح في حصد ثمارها الإيجابية أم لا تزال هناك حاجة للاستمرار في خيار الإصلاح والتطوير؟