إعداد: آلاء طعمة تقديم: رؤى علي المونتاج الإذاعي: هنادي الحسناوي يوم ولادة الصديقة الزهراء (عليه السلام) هو يوم يحمل أكبر عطاء فكري وروحي وأخلاقي وسلوكي وجهادي وفي هذه المناسبة نتحدث عن مضامين الخطاب الرصين اقتداءً بخطب سيدة نساء العالمين حينما نتحدث عن مستوى الخطاب نتحدث أولاً عن المضمون فكلما كان الخطاب غنياً بالرؤى والمفاهيم والمضامين الثرية والناضجة والواعية كان الخطاب راقياً وأصيلاً وكل ما كان الخطاب ناضباً في رؤاه ومفاهيمه ومضامينه كان خطاباً هابطاً ومتخلفاً. الأسلوب الناجح هو الأسلوب القادر على إيصال المضامين الراقية وكذلك اللغة الناجحة، فربما تكون أساليب الخطاب القديمة غير قادرة أن يتعاطى معها جمهور هذا العصر وكذلك اللغة والمفردات حيث قال تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ"..