تفاصيل الحلقة
الحلقة الثانية: كيف أعلم أبنائي الاكتفاء

إعداد: فاطمة المدني تقديم: سارة الإبراهيمي، سارة عامر، فاطمة نجاح، فاطمة الموالي المونتاج الإذاعي: سارة الإبراهيمي الطفل المدلل يريد المزيد ولا يهمه أحد حيث يتعمّد توجيه كلام غير لائق لكل من حوله لاسيما الوالدين، والمشكلة الكبيرة أنّ بعض الأهالي لا يحاولون منع الطفل عن ذلك بل يكتفون بتنبيهه دون إجراء أي عقوبات بحقه وهذا ما يدفعه لتخطي حدوده أكثر، وعندما يكبر يبدأ بتوجيه الشتائم لوالديه. لابد من السماح للطفل بالنظر للمنتجات وحتى لمسها وحملها إن أمكن ذلك، نظرًا لأن فكرة الاكتشاف هي التي تجذبه في المقام الأول، فحتى الكبار يبتهجون عند دخول محلات الملابس أو متاجر المنتجات الطبيعية أو متاجر العطور أو محلات الأثاث. ولو طُلب منا عدم لمس الأغراض المعروضة، فالأمر سيكون صعبًا علينا، حيث تعترينا رغبة جامحة للمس كل ما يجذب انتباهنا، وينطبق الأمر ذاته على الطفل؛ لذلك عندما لا تقمع رغبته في اكتشاف الأشياء سيكون من السهل عليه التخلي عما يريد، ويمكن فيما بعد معرفة ما يريده حقا، وإذا كان شراؤه مناسبًا. في الطريق إلى مكان الدفع، من الممكن إخبار الطفل بأنه يتعين عليه إعادة اللعبة التي يحتفظ بها أو التقاط صورة معها أو يمكن إبقاؤها بجانبه، أو رسمها عند العودة إلى المنزل، ويمكن تشجيع الطفل على كتابة لائحة أمنيات لمعرفة الأشياء التي يرغب في الحصول عليها مستقبلًا في مناسبة خاصة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.