إعداد وتقديم: بلسم الربيعي الإخراج: آلاء السعدي الضيفة: أنوار الوتار/ أستاذة في مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة للعتبة العباسية المقدسة محور الحلقة وقفة مع الشعور بالرهاب الاجتماعي تجاه الناس أختي الكريمة قد تشعرين في كثير من الأحيان كما لو أنِك الوحيدة في العالم التي تعاني من حالة الرهاب الاجتماعي ولكن هذا مُناف تمامًا للواقع حولك، ويمكن أن نؤكد لك أن هذا على الأرجح ليس هو الحقيقة وفي الواقع، فإن الشعور بالرهاب الاجتماعي هو شيء يحدث لنا جميعًا بين الحين والآخر، لكن قد يتساءل البعض ما هو الرهاب الاجتماعي؟ هو خوف أو قلق من بعض المواقف الاجتماعيَّة أو الأداء الاجتماعيّ وغالبًا ما يجري تجنُّب هذه المواقف أو تحمُّلها على حساب الكثير من الضيق والانزعاج فمَن تعاني من هذا الامر نجدها انطوائية منعزلة قليل ما تسلم على الضيوف وقليل ما تشارك مع الأسرة بالزيارات المعتادة للأقارب وتكره المناسبات تكره التجمعات في أي مناسبة عائلية حتى أنها تستحي من لبس لون معين من الملابس وتخاف من تعليقات الآخرين ولا تشارك في حواراتهم، إذن، أول الكلام مع ضيفتنا كيف نقع على أسباب الرهاب الاجتماعي؟ ومن أسباب الرهاب الاجتماعي طرق التربية الصارمة، و من طرق علاجه التقرب الى الله سبحانه وتعالى والصلاة بأول الوقت وتسبيح الزهراء(عليها السلام) وصلاة الليل. وقدمنا مجموعة من النصائح لمن وضعت نفسها في قوقعة الوحدة لشعورها بالرهاب الاجتماعي وكيف نخرجها من هذه القوقعة؟ وختمنا بنصائح للأمهات من تلاحظ وقوع ابنتها ضحية للرهاب الاجتماعي.