تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة والأربعون: لعب الوالدين مع الأبناء

22جمادى الاولى/1446
مشاركة الحلقة
image

إعداد: حنان حسين ونور الهدى أحمد تقديم: بلسم الربيعي – فاطمة المدني إخراج: هنادي الحسناوي محور حلقتنا مشاركة الوالدين لأبنائهم في اللعب بدأت الحلقة بوقفة حداد وعزاء للمولى القاسم بن الإمام الكاظم (عليهما السلام) كما تناولت عدد من الفقرات: أحداث كونية: فقرة علمية تحدثنا بها عن أهمية المعلومة العلمية واستمعنا إلى تقرير مسجل حول انعكاس لون السماء في الماء. قصص من التأريخ: قرأنا على مسامع قصة قصيرة فيها الحكمة والعبرة بعنوان صورة ملك الموت وأبدين المستمعات تفاعلاً مع القصة وأرسلن مشاركات عبر الرسائل النصية بقصص عظيمة العبرة. حقائب الآراء: تحدثت هذه الفقرة حول لعب الوالدين مع الأبناء فعلى الرغم من أن فوائد اللعب مؤكدة بالنسبة للأطفال، سواء كان مع أطفال آخرين أو مع إخوتهم، أو حتى مجرد اللعب بمفردهم، فإن اللعب مع الآباء له فوائد خاصة جداً على المستوى النفسي والوجداني للطفل، ويساعد في النمو الإدراكي له، ويقوي علاقة الطفل بوالديه، ويحميه من خطر الاكتئاب في سن مبكرة جداً من حياته. ويقول العلماء إن اللعب هو من طرق تطوير المهارات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين؛ لأن الأطفال يتعلمون من خلال الرؤية ومحاكاة التصرفات، واللعب يمثل بيئة خصبة يتعلمون فيها كيف يتصرف الناس في المنافسة والتشجيع، ويتعلمون أيضاً ما هو مقبول وما يمكن اعتباره سلوكاً مرفوضاً، وعلى سبيل المثال فإن مجرد قضاء وقت يبلغ 10 دقائق فقط من اللعب اليومي مع الطفل، يمكن أن يكون أكثر فائدة من قضاء ساعات طويلة من الوقت العائلي العادي. بديع القرآن: في هذه الفقرة نتحدث عن الكلمات والمصطلحات القرآنية ومعانيها واليوم تطرقنا لقوله تعالى: " وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة " وفي هذه الآية الكريمة بيان لانقسام الناس يومئذ إلى قسمين: أهل السعادة وأهل الشقاء، وإشارة إلى أنهم يعرفون بسيماهم في وجوههم وإسفار الوجه إشراقه وإضاءته فرحاً وسروراً واستبشاره تهلله بمشاهدة ما فيه البشرى.