تفاصيل الحلقة
الحلقة الخامسة عشرة: الشباب في هذا العصر

إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: زينب حامد. عنوان الحلقة: الشباب في هذا العصر. الحلقة الخامسة عشرة: وتتضمن عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: وهمسة هذه الحلقة حول: " ها هي الأيام تنقضي والأعوام تنجلي والنفس في عصيانها وبذنبها تتفاخر وتزدهي، فيا ليتها أدركت ما أصابها وتنتهي..عبارات كانت تتردد على مسامعي في كل يوم وليلة ولكن لا حياة لمن تنادي فالاسم مسلم والوجه مؤلم والفعل بالغناء مترنم.... كنت أحسد نفسي أن وهبني الله أسرة متحررة كما يقال حيث كانت هذه الكلمة أساس سعادتي ومصدرها، وكانت أعذب كلمة حتى تلك اللحظة التي حصلت على أحدث أشرطة الغناء وما أن هممت بسماعها حتى رأيت نفسي في أرض ولكن أي أرض؟ أرض قد غطتها الدماء وعانقتها أجساد الشهداء وإذا برجل ارتسمت على وجهه ملامح يخشع لها القلب..... فتساءلت أين أنا ومن تراه يكون؟... إلى آخر الهمسة. وبعد ذلك ترد الاتصالات للمشاركة في محور الفقرة وهو الغناء وآثاره وضرورة الابتعاد عنه. طريق الجنان: وتذكر فيها منزلة زائري الإمام الحسين(ع) وما لهم من الفضل في الدنيا والآخرة ومما ذكر فيها فضل البكاء على الحسين(ع) وتأثيره وثوابه حيث قال رسول الله(ص): ( ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشقفة)...كما ذكرت رواية عن تمني النبي ابراهيم(ع) ذبح ولده لينال المنزلة الرفيعة ولكن الله أوحى إليه بما يجري على الحسين(ع) فجزع فكان جزعه على الحسين(ع) قد نال به أرفع المنازل، ومن الأمور المهمة إن من لم يستطع البكاء فليتباكى وخاصة في المجالس الحسينية، ولكن فليكن تباكيه لله تعالى وليس ليرائي به الناس...الى آخر الفقرة، ومن ثم ترد الاتصالات والرسائل من المستمعين والمستمعات للمشاركة في الفقرة. حسين الأنبياء: وفي هذه الفقرة يتم تسليط الضوء على أوجه التشابه بين الحسين(ع) والأنبياء(عليهم السلام) ففي زيارة الإمام الحسين(ع) يذكر: السلام على يعقوب الذي رد الله تعالى عليه بصره برحمته، فإن شئت فاقصد يعقوب(ع)ابن اسحاق أبا إثني عشر ولداً وقد نادوه كلهم وهم أصحاء أحياء واقفون بخدمته فقالوا: يا أبانا إن واحداً منا أكله الذئب فتقوس ظهره وذهبت عيناه من الحزن، وإن شئت اقصد يعقوب(الحسين) أبا ولد وحيد ليس له مثيل فهو أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسول الله(ص) وقد سمع نداءه وهو يقول : يا أبتاه عليك مني السلام، سلام مودع، يعني أني قد فارقتك، فلما أتاه الإمام الحسين(ع) وجده قد فارقت روحه الحياة، كما إن النبي يعقوب حين رأى ثوب يوسف ملطخاً بالدم وغير ممزق قال: لقد كان ذئباً رفيقاً، وإن شئت اقصد يعقوب(الحسين) الذي رأى ولده وقد قطع ثوبه ولم يبق من جسده جزء سالم، وتستمر المقارنة بين الإمام الحسين(ع) والنبي يعقوب(ع) وتتخللها اتصالات المستمعين والمستمعات ومشاركتهم في المحور ومن ثم تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

