إعداد: رؤى علي. تقديم: بلسم الربيعي، رؤى علي. إخراج: عقيلة الغانمي. الضيفة: رؤى الجعفر. عنوان الحلقة: تضحيات الإمام الحسين(ع). الحلقة الثالثة عشرة: وتتضمن عدة فقرات تتلخص في: همسة عاشورائية: ويكون الحديث فيها حول الخليعي وهو الرجل الذي انتقل من قطع الطريق إلى التوبة ومما جاء فيها: كان أبو الحسن جمال الدين من شعراء أهل الرسالة وقد ولد لأبوين نصبا العداء لأهل بيت النبوة(عليهم السلام) وكانت أمه قد نذرت إذا منَّ الله عليها بولد أن ترسله الى قطع طريق زوار أبي عبد الله الحسين(ع) وقتلهم ولما بلغ سن الرشد أرسلته لتفي بنذرها وبينما هو في نواحي مدينة المسيب وقد نصب كميناً للزوار وإذا بالنعاس قد غلبه فمرت القوافل بسلام وتركوا على بدنه وثيابه بقايا تراب وغبار القوافل فرأى في المنام أن القيامة قد قامت ورمي به في النار ولكن النار لن تمس جسده المغطى بالغبار ولم تحرقه .... فرجع عن عمله وتاب توبة نصوحة وقصد حرم مولانا الحسين(ع) خائفاً وهو ينشد: إذا شئت النجاة فزر حسيناً ........ لكي تلقى الإله قرير عين فإن النار ليس تمس جسماً ........ عليه غبار زوار الحسين ويستمر الحديث عن ذلك الشاعر ولقبه الخليعي الذي جاء من سقوط الستارة في الحرم الحسيني المقدس على كتفه أثناء إنشاده القصيدة. ومن ثم ترد الرسائل والاتصالات من المستمعين والمستمعات للمشاركة في فقرات البرنامج بالإضافة إلى مشاركاتهم الشعرية. طريق الجنان: وفيها تذكر فضائل زيارة الامام الحسين(ع) ومنها ما روي عن الامام الصادق(ع) من أن الله يباهي حملة العرش وملائكته المقربين بزائري الحسين(ع) ويقول جل وعلا ألا ترون زوار قبر الإمام الحسين(ع) أتوه شوقاً" كما وردت روايات تشير إلى أن زوار الإمام الحسين(ع) ممن نظر الله إليهم بالرحمة...الى آخر الفقرة، ومن ثم تستضاف الضيفة رؤى الجعفر ويطرح معها محور الحلقة وهو تضحيات الإمام الحسين(ع) وترد الرسائل والاتصالات من المستمعين والمستمعات للمشاركة في هذه الفقرة، كما تذكر الضيفة بعض الأمور ومنها أن البكاء على الحسين(ع) شكلاً من أشكال التربية لأنه يأتي عن تأثير في النفس وتفاعل مع الموقف ويستمر الخوض في المحور الى ختام الحلقة.